يقول المثل العربي : بشائر العيد من احلى ليالية :
و يقال لسيدة : من تحبين من الرجال
الفئة المغرورة ام الفئة الثانية
قالت السيدة
وهل يوجد رجال من الفئة الثانية
واذا كان الغرور ملح الرجال فهو غريزة اصيلة في طبع الاطفال لا يمكن القضاء عليها الا باعلان الحرب
وانا في حالة طوارىء ضد الغرور منذ الطفولة
يروى ان ديكا جميلا كان يعيش في احدى المزارع وكان سلطانة ومنطقة نفوذة لا يتعديان حاكورة صغيرة مع ما فيها من دجاجات مستسلمات
وكان الاستاذ ديك يتمخطر وحدة دون رقابة او وصاية ومجلس محاسبة
ويصادف صياحة اليومي عند طلوع الفجر
ومع الوقت دب الغرور في ذلك الديك واصبح يعتقد ان طلوع الفجر هو نتيجة لصياحه فراح يوهم الدجاجات انة المسؤل الوحيد عن بزوغ الشمس وغيابها ودوران الكوكب وهطول الامطار وتساقط الثلوج واخذ يتصرف وكانة سيد الاكوان
وفي ذات يوم اخذ يغازل احدى الدجاجات فصدتة بعنف فهددها بالانتقام واقسم انة سوف يقضي عليها وعلى سائر الدجاجات وانة سوف يحتفظ بالشمس فلا يدعها تشرق لانها متعلقة بصياحة اليومي واعلن ذلك في مؤتمر صحفي
وفي اليم التالي اضرب الاستاذ ديك عن الصياح وبالرغم من هذا الاضراب السخيف
اقبل الصباح
وكم يذكرني هذا الديك المغرور بتصرفات بعض الرجال الذين يدركون ان الحياة وديمومتها متوقفان على رغائبهم ومزاجهم وتصريحاتهم التي تشابهه الى حد بعيد صياح ذلك الديك المغرور